الأشخاص الذين لا يعرفون النظام بأكمله بالطريقة الخاطئة يميلون إلى الاعتقاد بأنه شيء قادر على منحهم ثروة كبيرة بين عشية وضحاها. قصص الشركات التسويق بالعمولة التي تجني مبالغ طائلة من المال تجتاح عقولهم ، وفي حين أن هذه القصص حقيقية بقدر ما يمكن أن تكون ، هناك من يعتقد أنهم سيكونون محظوظين بنفس القدر إذا دخلوا في هذا العمل المعين.
من الصحيح تمامًا أن التسويق بالعمولة مجزي ماليًا. الأشخاص الذين اجتازوا كل ما يتطلبه الأمر للنجاح في هذا العمل يجنون البذور التي زرعوها بلا كلل. يتمتع الكثير منهم بحياة لم تكن ممكنة في ظل الظروف العادية. ومع ذلك ، فإن هؤلاء الأشخاص هم من خاضوا التسويق بالعمولة من الألف إلى الياء ويعرفون أنه في حين أن العمل مربح ، لا يوجد على الإطلاق أموال سهلة.
إن عدم معرفة هذه الحقيقة هو أحد الأسباب الرئيسية لوجود أشخاص يفشلون فشلاً ذريعاً في الأعمال التجارية عبر الإنترنت. هناك من يؤمن بأساطير المال السهلة التي تتضمنها مخططات مثل التسويق بالعمولة. لا يعرفون سوى القليل أن هناك أشخاصًا أضاعوا الوقت والجهد والكثير من الموارد في محاولة لعيش حياة الراحة التي يعتقدون أن هذا العمل سيوفرها لهم. ولذا فهم يقفزون إلى التسويق بالعمولة مسلحين بأي شيء سوى الأساطير والمفاهيم الرائعة للثروة التي تطفو في أذهانهم ، دون أن يدركوا أنهم ملزمون بارتكاب أخطاء ستثبت أنها سبب تراجعهم.
ما الذي يمكن أن يكون السبب وراء استدعاء العديد في شركات مثل التسويق بالعمولة ولكن يتم اختيار القليل منهم؟ ربما تكمن الإجابة في حقيقة أن العديد من الشركاء يرتكبون أخطاء ناتجة عن جهلهم بالحقائق المتعلقة بإدارة العمل بأكمله. التسويق بالعمولة ليس بسيطًا مثل التسويق بالعمولة الذي يروج لمنتجات التاجر من خلال موقعه على الويب ويتقاضى المال مقابل ذلك. يتعلق الأمر أيضًا بمعرفة السوق والعملاء بشكل مباشر.
قد يؤدي اكتشاف الأخطاء الأكثر شيوعًا التي ترتكبها الشركات التابعة إلى تبديد غموض خرافات التسويق بالعمولة من خلال تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عنها. يمكن أن يساعد أصحاب المصلحة أيضًا على فهم أنه مثل أي عمل تجاري ، إذا كنت تريد احتساب كل خطوة ، فهناك ما يجب فعله وما لا يجب فعله. الخطأ الشائع الأول الذي ترتكبه الشركات التابعة هو افتقارها إلى المعرفة بأساسيات أعمالها. يشير هذا على وجه الخصوص إلى معرفة محرك البحث للشركة التابعة.
يتضمن التسويق بالعمولة الإعلان ، ولم يكن بالإمكان أن يكون الإعلان عبر الإنترنت أفضل بدون وجود محركات بحث. ما يجب على كل شركة تابعة القيام به هو جعل محركات البحث هذه أفضل صديق لها من خلال دراسة تحسين محرك البحث عن كثب. بهذه الطريقة ، ستعرف ما يجب فعله لإنشاء موقع ويب أفضل يمكنك استخدامه في النهاية لعملك.
ثانيًا ، تقع الشركات التابعة في خطأ ملء مواقعها على الويب بإعلانات لا تقدم معلومات كافية عن المنتج المعني. أفضل طريقة لمكافحة هذا الخطأ هي توفير محتوى جيد باستخدام هذه الشعارات. من المهم أن يعرف العملاء سمات المنتج ويفهمونها ، ويمكن أن يساعدهم المحتوى الجيد في تحقيق هذا الهدف.
والثالث هو أن هناك شركات تابعة ترتكب خطأ الترويج لمنتج واحد فقط. وبالتالي ، ليس لدى العملاء خيارات كافية. هناك أيضًا خطر تحقيق إيرادات أقل مقارنة بوجود المزيد من الخيارات للعملاء للتفكير. من الأفضل دائمًا منحهم عددًا قليلاً من الخيارات الأفضل بدلاً من إعطائهم واحدة فقط.
الرابع هو أن هناك شركات تابعة ترتكب خطأ الترويج لعدد كبير جدًا من المنتجات. نتيجة لذلك ، يشعر العملاء بالارتباك وينتهي بهم الأمر بلا خيار. ربما يكون من الجيد منحهم فقط أفضل الخيارات. هذا لأن الأمر متروك لهم في النهاية للحكم على من الأفضل أن يرعى.
بشكل عام ، الشركات التابعة التي حُكم عليها بالفشل في هذا العمل هم الذين لا يحاولون جاهدين بما يكفي لفهم كل ما يدخل في الصناعة التي يعملون فيها. سيكون من المفيد لهم معرفة مسارهم بعناية خطوة بخطوة ، حيث لا توجد طريقة أخرى للنجاح سوى السير في كل طريق ببطء ولكن بثبات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق